ودقت طبول الذكريات ..
بقلم / عاصم عمر
بأجراس بصرخات الآهات ..
تنحت عنها وتراجعت إبتسامات ..
هوت من مركبها حنين الخيرات ..
فأنى لغريق أن تعود السلامات ؟ ..
يأت لعينيه برد النظرات ..
ولعيون باحت بعمقها تعبيرات ..
ومدت أيادى حورية الحوريات ..
نغم بلحن يحي إلهام وإلهامات ..
أتت نظراته حر اللوعات ..
وظننت من فوتها منى التمنيات ..
فأنى لذكرايا عشق الأمسيات؟ ..
فتظللت ببردها صون الحرارات ..
فسلمت رغم الظلمات ..
إلا أنى قد أفأت لكل ما فات ..
فهنيئآ بعزف أجمل النسمات ..
فهلا نظمت لذات الحسنات؟ ..
عجبى ..