وليد عمر يكتب ( حان وقت الحساب )
بعيدا عن لغة خطاب اهل الخطوي والدروشة والسادة انصار المبادئ المائعة والاخوة المستترين خلف عبارات ( ارحمو عزيز قوم ذل )،(المتهم بريئ حتي تثبت إدانته)،( له ما له وعليه ماعليه ) اقول لكل هؤلاء حان وقت الحساب ومصر الجديدة علي المحك وفي اختبار ناجح وتسابق الوقت والزمن للقضاء علي الفاسدين وليس كما يشاع ان الاسماء الرنانة التي نراها تتساقط كل يوم مجرد كبش فداء ومسلسل هابط الإخراج لتسكين الرأي العام ،فالدولة المصرية ليست بحاجه لخداع مواطنيها خاصة بعد فترة الفوضي والاحداث العصيبة التي مرت بها وثورة التصحيح المباركة ، والوطني الحق قد يري بكل بصيرة وحزم أن الإرادة السياسية والشعبية في الطريق للإلحتام سويا حتي تكون كالمارد في وجه الفاسدين ودحر الإنتهازيين وتحطيم اصنام الجهل والخرافة ، فهناك اجهزة رقابية علي اعلي مستوي من الدقة والمهنية في صيد سارقي الاحلام والطموح وتصيد لصوص الوطن .إن الثراء العجيب الذي لا يتناسب مع الواقع ولا مع اي تجارة رابحة قد حان الوقت لقطافه وسؤال اصحابه من اين لك هذا ،فهناك طابور لا ينتهي من الشخصيات علي المستوي الشعبي وصفوة المجتمع يستحقوا الملاحقة والمتابعة من قبل اجهزة الامن والاجهزة الرقابية لأنهم باتوا خطر داهم علي امن وسلام المجتمع ، إن الحديث عن اتهام البعض بتجارة الاثار التي هي اشد رواجا من اي تجارة اخري مشبوهة ليس شئ من قبيل الصدفة فما هي التجارة الحلال او الحرام التي تشتري الإنسان والمناصب والوضع الاجتماعي والسيارات الفارهة وتبني الفلل والقصور ودور الايتام والمؤسسات الخيرية في وقت وتوقيت خارج حسبة العمر والزمن .اثمن وبقوة دور الحكومة والاجهزة المعنية في ملاحقة كل من عليه شبهة او علامة إستفاهم في بناء إمبراطوريته وثروته والضرب بيد من حديد علي رموز الجهل واساطين الفساد، والمحاكمة الصريحة والعلنية لمروجي السحر والدجل والشعوذة من اجل سرقة تاريخ وحضارة الوطن واقولها للمقربين منا احذروا فقد حان وقت الحساب