يا درة الفن.
كتب : رامي مسعد الأعصر
منذ البدايه كان الشعر هو الفن المفضل لأم كلثوم وساعدها في تنمية هواية قراءة الشعر الشاعر أحمد رامي صديقها و أستاذها الرابع حيث جعلها تقرأ الشعر العربي في كل عصوره وكان يمدها بكل دواوين هؤلاء الشعراء.
لم تعش أم كلثوم حياه مرفهه في طفولتها بل على العكس تماماً حيث كانت طفولتها بائسه وتعيسه لدرجة أنها شكلت عبئا على أبيها الذي لم يتجاوز دخله الشهري حينها عشرين قرشا فقط
وتتوالى الأيام والسنون وتصبح العبقريه أم كلثوم مشهوره في كل الوطن العربي بل والعالم أجمع وهي بالأساس بنت قرية طماي الزهايره وأمها فلاحه تدعي فاطمه المليجي وكانت تتقاضي في بداياتها الفنيه مليما واحدا في الحفله،ولم تكن تلك العبقريه من فراغ على الإطلاق حيث بدأت تنمي موهبتها بقراءة الشعر ففي حجرة نومها لن تجد الدباديب ولكن دواوين الشعر التي كانت تقرأها باستمرار وبعض القصائد التي تختارها لتقوم
بغنائها وكان الشاعر الكبير أحمد رامي يساعدها كثيراً جداً في ذلك ويا لروعة ما كتبه أحمد رامي بعد وفاة قيثارة الغناء العربي الست أم كلثوم فجاءت كلماته بديعه وحزينه وراقيه في نفس الوقت ووصفها في ابياته الجميله بدرة الفن و ابهي لالئه فكانت تلك كلماته ماجال في خاطري أني سارثيها بعد الذي صغت من اشجي أغانيها قد كنت أسمعها تشدو فتطربني واليوم اسمعني أبكي و أبكيها……