فتحي موافي الجويلي
وردت بستان بصحراء
وجدت ورود وآزهار
لم أري فيها ماء
فصرت ظمأن
آشتهت آعماقى آنفاس
فإردت أن تغنم الحواس
والروح من الآشواق
فهممت..القيام
فأحتضنت الهواء
لم أعد ارى ما آراه
فهناك طريق. وتاء لقاء
وهناك ظلام ونور لا خيال
أخترت النداء
بلسان وبفؤاد
فتمتمت بحروف وكلمات
فأدمعت العين ..وإنشرح الفواد
فأجتزت هذا المقام
فروحى معها شعورآ وإحساس
أحتضنتني العيون
خوفآ من الغبار
وخبئنى الحنين
فهل مثلى يغار
اترآني أحلم ..أم عدت
من الغياب
أم كل ما رآيته آدغاث
أحلاام…
خبروني!!من أين جاء الماء.
فلم أعد عطشأن ‘‘
فتحي موافي الجويلي‘‘..