تأليف /رنا العربي
مي(( بطلة رواية أين روحي ، تبلغ من العمراثنان و عشرين عاماً ، تدرس في جامعة القاهرة ، التحقت بكلية الطب ، جميلة للغاية ، عصبيه إلى حد ما ، طيبة القلب ))
مليكة (( بطلة الرواية أيضاً ، تبلغ من العمر اثنان وعشرين عاماً ، تدرس في جامعة الأسكندرية التحقت بكلية التجارة ، جميلة للغاية ، هادئة لكنها تتصف بالقوة ))
سليم (( بطل الرواية ،الأخ الأكبر لمي ، يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً ، تخرج من كلية الشرطة))
_____
“الفصل الأول”
(في منزل بهنسي )
كانت تجلس الأم في غرفتها تشعر بألم في القلب ،تتذكر ابنتها التي توفت مُنذ عشرين عاماً بعد خطفها ،وإرسال ثيابها يوجد عليه أثر دمها .
الأم (( سلوى المدكور زوجة حاتم بهنسي رجل الأعمال الذي توفى بعد وفاة ابنته بعاماً ،تخرجت من كلية التجارة ، وبعد وفاة زوجها تولت إدارة الشركة ، تبلغ من العمر ستة واربعين عاماً))
رن هاتف سلوى
سلوى : ألو أنتِ فين يا مي ؟!
مي : أنا قربت على البيت يا ماما ، وسليم معايا اهو .
سلوى : طيب ي حبيبتي خلى بالكو من نفسكو. ومتتأخروش …سلام.
مي : حاضر يا ماما …سلام.
صحر الدادة : اجبلك حاجه تشربيها يا ست هانم.
سلوى : لا شكرا يا صحر بس هاتيلى الدوا اللى على التربيزة .
صحر : حاضر يا ست هانم .
بعد خمسة عشر دقيقة جاء كلا من سليم ، ومي.
مي : ماما يا ست ماما انا جيت.
سليم وهو يضحك: مش هتعقلي يا مي بقى.
مي : تؤ اش هعقل يا حضرت الظبوطة القمر ..تعرف يا واد الله يكون في عون اللى هتجوزك اه والله .
سليم : ماشي يا دكتورة مع إيقاف التنفيذ لما نشوف .
سلوى : مالكوا يا ولاد ؟
مي : الواد الظبوطه دا يا ست مامي بيرخم عليا وحث ي مامي صح .
سلوى : يا بت قوليلي هتبقى دكتورة ازاى ،وأنتِ بتتكلمى بلغة الأطفال .
سليم : اه يا ماما نسيت اقولك انا طالع مأمورية بكرا اسكندرية، وهقعد كام يوم ..خلي اللمضة دي تحضرلي شنطنتي .
مي : ما تاخدني معاك يا سولي يا قمر أنت .
سليم : رايح شغل مش هتفسح .
سلوى : هاخد أجازة لما تخلصي الترم ، وسليم ياخد أجازة ونسافر شرم .
مي : اشي ..هروح اغير واحضرله الشنطة ..اه انا جعانه اوي
(تاني يوم )
سافر سليم إلى الأسكندرية ، وذهبت مي إلى الجامعة ،وذهبت سلوى إلى الشركة .
(في الجامعة )
منه : مالك يا مي سرحانه في اي طول المحاضرة؟!
مي : مفيش بس سليم سافر أسكندرية ، ومن ساعة ما اختي اتوفيت وانا لوحدي لما يسافر سليم .
منه : أن شاء الله هيرجع بالسلامة .
مي : أن شاء الله .
(في الشركة )
سلوى : الو ..وصلت يا سليم ولا لسه ؟
سليم : اه لسه واصل يا ماما .
سلوى : طيب خلي بالك من نفسك .
سليم : حاضر يا ماما ..سلام
دق باب المكتب
سلوى :سلام …ادخل .
سرين : سلوى هانم في فاكس وصل لحضرتك من البنك .
سلوى : ماشي يا سرين ..حطى على المكتب ..واتفضلى كملي شغلك .
سرين : عاوزه اقول لحضرتك حاجة .
سلوى : اي هي يا سرين اتفضلى .
سرين : ممكن حضرتك تخلى بالك من ابن اخو حاتم باشا الله يرحمه ؛لأن سمعته بيكلم واحد وبيقوله هيخلي الشركة تعلن افلاسها بسبب المنقصه اللى هندخلها .
سلوى : متاكدة يا سرين .
سرين : ايوا .
سلوى : طيب اتفضلي انتِ.
(في الأسكندرية )
سليم كان يجلس في كافي سلسة مع زميل له يتناولوا القهوة.
رن هاتف سليم
سليم : اي يا ميوي لحقت اوحشك يا ختي
مي : بطل رخامة بقى يا ظبوطة ..طمني عليك
سليم : الحمد الله ..انتي وماما قلقانين لي كدا
مي : الحمد الله ..هقفل بقى، واروح المحاضرة
سليم : ماشي ..خلي بالك من نفسك
_بعد أن غلق الهاتف مع اخته_
يوسف: بص اللى وقفه هناك دي يا واد
سليم بصدمة : مي
نقاش حول الموضوع الحالي