كتب : حامد راضي
تلاته البلطجه والسرقه وتجارة المخدرات العلنيه في العشوائيات والمناطق الشعبيه وخطف الاطفال والتسول كان لابد من وجود عسكري درك في كل حي من الاحياء الشعبيه حتي يستطيع ايقاف هذه المهازل ويبث الأمن بين المواطنين
لاشك أن هناك دوريات شرطيه تحوم وتطوف أجواء المدينه للاطمئنان علي الحاله الامنيه ولضبط الخارجين عن القانون وهذا مجهود متميز يحسب لوزاره الداخليه ولكنه ليس بكاف حيث أن هذه السيارات لا تستطيع تغطيه كل المناطق العشوائيه ولا تستطيع الدخول في بعض المناطق لضيق شوارعها أيضا ليست متواجده باستمرار لمنع أي شغب قاىم أو سيقوم فكان لزاما وجود فرقه امنيه تسير علي الأرجل موزعه في كل المناطق العشوائيه والشعبيه التي يكثر بها الإجرام وايضا تنتشر في الأسواق التي تعجز سيارات الشرطه دخولها لزحمتها
فسابقا كان عسكري الدرك مقسم علي احياء وبمجرد مروره علي الحي لبث الحاله الامنيه كان يبعث الطمأنينة في نفوس الأفراد وايضا عندما يجد وجها غريبا في منطقته كان لابد من التحري عنه وعندما كان يشك في حركه غريبه كان يصيح هااا مين هناك ليبعث الربك في نفس الشخص المنحرف أو الخارج عن القانون وكان يساعد في الاقلال من الجريمه وايضا وجوده في حيز المناطق العشوائيه سيساعد كثيرا في الحد من البلطجه التي زادت والتي سرعان ما تصل لحد إلحاق الضرر بعضهم البعض لتطور المشكله بسلاح ناري أو سلاح أبيض
ففي وجود عسكري الدرك سيفكر الف مره الخارجين عن القانون في مصير فعلتهم قبل أن يفعلوا
فمقالي هذا هو نداء للتكثيف الأمني عن طريق انتشار رجال الشرطه بالمناطق الشعبيه والعشوائية للحد من الجريمه حتي لو تم استغلال عساكر الأمن المركزي في هذه المناطق للحفاظ علي أمنها
فرقي البلاد تأتي من وجود الأمن الذي يبني عليه الاقتصاد ونحن في أشد الاحتياج للعمل والإنتاج حتي نصل الي إشباع متطلباتنا
فبالامن والقانون يسود الامان والاستقرار